كشف الكاتب التركي ومدير مخيم نيزيب للسوريين (جلال ديمير) عن حجم معاناة السوريين في المخيمات وما يعانونه في حياتهم اليومية.
(ديمير) كتب في تغريدة له على تويتر: “من أعماق القلب…أنا لا أدافع عن السوريين، بل أدافع عن الحقيقة المختبئة وراءهم وهي القضية الإنسانية.”
وأضاف: “أعتقد أن وجود السوريين في تركيا غنى وفائدة لتركيا، فكرة الدولة المبنية على العنصرية والتمييز العرقي أصبحت فكرة قديمة وغير ناجحة، وأصبحت الدول التي تحمي كل من يريد الحماية تحت رايتها بدون النظر إلى لسانه وجنسه، من الناجحين بشكل أكبر ينظر إلى عرق الإنسان في التعامل التجاري والاجتماعي.”
وكان (ديمير) كتب في ثاني أيام العيد: “هناك حقائق مرة على البعض، للأسف نحن الأتراك نذبح الأضحية كعادة وليس كعبادة، ولذا معظم جيراننا لا يستفيدون منها، والمستفيدون هم الأصل لنا، ونوزع الباقي وهذا مرفوض.”
وتابع: “هناك آلاف العوائل السورية لم يدخل بيتهم اللحم هذا العيد، وهذا أمر محرج جدًا، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.”
ويعد (جلال ديمير) من ابرز الكتاب الأتراك في الصحافة، وله العديد من المقالات التي يتناول بها قضايا المسلمين عمومًا والسوريين خصوصًا.