أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة الأسد أمس الإثنين 22 حزيران عن تسجيل 15 إصابة بفايروس كورونا لأشخاص مخالطين في مدينة دمشق وريفها ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في سوريا إلى 219 إصابة.
وقالت صفحات موالية إن قوات الأمن فرضت في وقت سابق الحجر الصحي على بلدة رأس المعرة قرب مدينة يبرود بسبب اكتشاف عشرات الحالات في البلدة.
و في نفس السياق لفتت شبكة جسور الدراسات أن عدد الإصابات بوباء كورونا أكبر بكثير من المعلن عنه.
حيث تظهر الإحصائيات غير الرسمية ارتفاع عدد إصابات فايروس “كورونا” في سوريا إلى 675 حالة، بينها 42 حالة وفاة، في وقت تتحدث فيه المصادر الرسمية عن 204 إصابة و7 وفيات فقط.
وعلى جميع الأحوال فإنه من الصعب أن تعبّر الإحصائيات الرسمية وغير الرسمية عن الواقع، إذ إن احتمالية أن تكون الإصابات أكبر من ذلك بكثير مرجحة، على اعتبار صعوبة الكشف عن جميع الحالات في البلاد نتيجة تراجع أداء المنشآت الصحية والبنى التحتية، بالإضافة إلى حالة انعدام الشفافية لدى حكومة النظام السوري.
يأتي هذا الانتشار الواسع للوباء بسبب عدم قدرة ميليشيا الأسد على منع العناصر الإيرانية من دخول مناطقه ومنعهم من مخالطات الأهالي واستمرار عمليات التهريب من لبنان تحت اشراف ضباط الأسد وقادة حزب الله مقابل مبالغ مادية ضخمة غير آبهين بتبعات الأمر.
تحرير : عبد العزيز عنان