وحدت الهجمات الروسية الجوية الداعمة لنظام الأسد وإيران للثوار على الأرض في المناطق المحرر من ادلب حتى ريف حلب الشمالي.
فخلال عدة أيام جرى الإعلان عن تشكيل كتائب وتشكيلات صغيرة لا تتبع لأي فصيل معروف كهيئة تحرير الشام أو الجيش الوطني.
وهذه الكتائب تتكون من أبناء كل منطقة يقترب منها النظام مثل سراقب وجبل الزاوية وحتى مدينة الأتارب.
حيث أعلن اليوم ثوار من مدينة الأتارب عن تشكيل “كتائب ثوار الريف الغربي” المستقلة، لصد الحملة العسكرية التي يقودها النظام والميليشيات المساندة له على المنطقة.
وتطمح هذه الكتائب والتشكيلات الناشئة لإيقاف زحف النظام وإعادة تشكيل جسم عسكري لا يخض ولا يتبع لأي دولة بحيث يكون قراره لصالح الثورة فقط .
وفي السياق دخل خلال الأيام السابقة أكثر من 1500 عنصر بحسب ما تم الإعلان عنه من قبل فصيل الزنكي سابقاً وفيلق المجد وغيرها من الكتائب والألوية العاملة في الجيش الوطني.
وتترافق التحركات العسكرية والتشكيلات الجديدة مع ارتفاع أصوات شعبية تطالب بإعلان النفير العام وفتح جبهات جديدة ضد مليشيات الأسد وخاصة في الساحل السوري للضغط على النظام وإجباره على الرضوخ أمام الحل السياسي.