شهد يوم أمس الأول من كانون الأول حملات توعية بمرض الإيدز الذي يجتاح العالم ويقضي على الآلاف سنوياً.
وبحسب التقارير، ُيقدر عدد المصابين في العالم العربي بنصف مليون، وينضم إليهم سنوية حوالي 30 ألف إصابة أغلبها جراء العدوى، وتتركز أعلى النسب في الصومال وجيبوتي والسودان.
حيث يعتبر إجراء فحص الإيدز في المجتمعات العربية وصمة عار، لذا يعزف الغالبية عن إجرائه، مما يسبب زيادة في أعداد المصابين بين الأزواج، حيث تصاب 4/5 نساء بسبب عدوى التقطت من أزواجهم.
ويموت بسبب المرض في العالم العربي 17000 شخص كل عام، منهم 1800 طفل، ويعود السبب في تردد الأسر بالذهاب إلى مراكز فحص المرض وعلاجه على الرغم من انتشارها في معظم الدول العربية.
وفي السياق، أعلنت مصادر حكومية في العاصمة موسكو ارتفاع نسبة مرض الإيدز في البلاد لتتجاوز مليون شخص.
وتعتبر روسيا بؤرة حقيقة للمرض، حيث نسبة المصابين فيه 80% من مصابي العالم بحسب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة مرض فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز) .
ولعل هذا ما يفسر انتشار المرض في السنوات الأربع الماضية في مناطق سيطرة النظام إبان التدخل العسكري الروسي لمساندة نظام الأسد ونشره ثقافة المجتمع الروسي بسياحة الدعارة وترويج المخدرات التي تعتبر من أكثر الأسباب لنشر العدوة بعد الممارسة الجنسية غير المشروعة.
وبحسب البرنامج الوطني لمعالجة الإيدز في سورية، يبلغ عدد المصابين في سورية 900 مصاب منذ 30 عاماً 400 منهم غير سوريين، و500 سوري توفي منهم 350 مريضًا، ويتابع الباقون العلاج ضمن البرنامج المخصص للعلاج.