أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري اليوم الأحد عن تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفايروس كورونا المستجد كوفيد 19 وذلك بعد يوم واحد من إعلان الوزارة نفسها عن تسجيل حالتي تعافي بين المصابين بالفايروس الذين وصل عددهم الإجمالي إلى 19 مصاباً.
ونشر موقع “صوت العاصمة”، تقريراً مفصلاً تحدثت من خلاله عن توثيقها لنحو ثلاثين حالة إصابة بفايروس “كورونا”، تتواجد في مركز “حجر صحي”، أعلن عنه نظام الأسد سابقاً بمدينة “الزبداني” بريف العاصمة السوريّة دمشق.
ونقل الموقع ذاته عن مصدر طبي خاص تأكيده على وجود ما لا يقل عن 30 حالة إصابة “كورونا”، في المشفى الوطني في الزبداني بريف دمشق، عقب ظهور أعراض المرض عليهم والتثبت من إصابتهم من خلال نتيجة التحاليل الطبية.
وتشير مصادر “صوت العاصمة” إلى أنّ مخابرات الأسد تمنع التواصل بين المصابين وذويهم بشكل نهائي، ولا سيّما بعد قرار عزل مدن وبلدات ريف دمشق عن مركز المحافظة، وفقاً لما ورد في تقرير الموقع.
من جانبها نوهت المصادر ذاتها إلى أنّ عملية نقل المصابين بفيروس كورونا من مشافي دمشق إلى مشفى الزبداني، جاءت بسبب الازدحام الحاصل في أقسام الحجر الصحي والعناية المركزة في تلك المشافي، مشيرة إلى أن عملية النقل تتم بشكل سري للغاية بعد منتصف الليل.
وأكد موقع “صوت العاصمة” المتخصص بنقل الأحداث في العاصمة دمشق ومحيطها بأنّ مشفى الزبداني يضم أكثر من 60 حالة إصابة متفاوتة الخطورة، حيث يحوي المشفى قرابة الـ 150 سريراً، و18 غرفة عناية مركزة، معظمها ممتلئة بالإصابات، في حين يُعتبر الكادر الطبي محتجزاً داخلها، ولا يسمح لهم الدخول أو الخروج منها.
وكانت فيديوهات وصور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر سوء الأوضاع الصحية في مراكز الحجر الصحي التي افتتحها النظام السوري في عدة مناطق في العاصمة دمشق ومدن أخرى.