تتزايد معدلات الإصابة بفيروس كورونا في مختلف مناطق سورية وسط قلق الأمم المتحدة.
حيث أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا_كوفيد19 بين مختلف مناطق سورية، سواء أكانت خاضعة لنظام الأسد أو قوات المعارضة وقسد.
حيث عقد (ستيفان دوجاريك) ، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، (أنطونيو غوتيريش) مؤتمرًا صحفيًا عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك ، لمناقشة آخر التطورات على الصعيد السوري.
وقال (دوجاريك): “حتى اليوم هناك 439 إصابة مؤكدة بالفيروس، توفي منهم 21، إضافة إلى 8 حالات مؤكدة بالإصابة شمال غربي سورية”.
وأضاف: “تم الإبلاغ عن 6 حالات في الشمال الشرقي، بما في ذلك حالة وفاة واحدة، بينما أكدت حكومة السورية نظام الأسد 39 إصابة وتعافي 5 أشخاص من الفيروس.”
وأشار إلى أن “الخطر العام مايزال مرتفعًا جدًا، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين”.
وتابع (دوجاريك) “مع وجود نحو نصف البنية التحتية الصحية في سورية قبل الصراع خارج الخدمة، وأكثر من 6 ملايين مشرد داخلي، بما في ذلك 1.4 مليون شخص يعيشون في المخيمات، تقدر منظمة الصحة العالمية سورية بأنها معرضة بشدة لخطر تفشي الفيروس.”
ووفقًا للإحصائية الأخيرة، تم تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا في الشمال السوري، ليرتفع العدد الكلي إلى 11 إصابة بعد التحاليل الجديدة التي أجريت في الشمال السوري التي وصلت إلى 48 فحصًا، ليرفع العدد الكلي للتحاليل إلى 2743.