وبعد تحقيقات موسعة، عبر شهادات ومعطيات تقنية وعلمية جنائية، تأكدت شرطة ولاية هيسن أنها جثة توماس شيفر، ورجحت بأن الوفاة جاءت عبر إقدام الرجل على الانتحار.

والأسبوع الماضي انتحرت مُمرضة إيطالية مُصابة بفيروس كورونا ونقلت وكالة “أنسا” عن اتحاد نقابات الممرضات الوطني قوله إن المُمرضة (34 عامًا) كانت تعمل في وحدة العناية المركزة بمستشفى سان جيراردو في مونزا بإقليم لومبارديا، أحد بؤر تفشي الوباء في شمال البلاد.

وأضاف اتحاد الممرضات في إيطاليا، أن المُمرضة كانت نتائج فحصها إيجابية لفيروس كورونا، قائلا إن الممرضات يعشن “تحت ضغط شديد خوفًا من إصابة الآخرين”.

وفي وقت سابق، قال الاتحاد الوطني لنقابات الأطباء، إن عدد من الأطباء الذين توفوا نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا ارتفع إلى 24، حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية.

والشهر الماضي أعلنت مديرية الصحة في مدينة جدة غرب السعودية انتحار طالب مقيم بالمملكة بعد احتجازه في أحد المستشفيات للاشتباه بإصابته بفيروس كورونا، وذلك وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

وقالت مديرية الصحة بجدة في بيان “أحد الطلاب المقيمين في المملكة (لم تكشف عن جنسيته) وصل إلى مستشفى الملك فهد بجدة بوساطة الهلال الأحمر فجر الجمعة، وتم الاشتباه بوجود فيروس تنفسي حسب الأعراض الظاهرة عليه وقت دخوله المستشفى، وتم التعامل معه حسب الأعراف الطبية”.

وتصل معدلات الانتحار إلى أقل من 5 لكل 100 ألف شخص في شمال إفريقيا والشرق الأوسط وإندونيسيا وبيرو وبعض دول البحر المتوسط كما يمثل الانتحار معدل وفيات عالمي يبلغ 16 شخصًا لكل 100 ألف أو وفاة واحدة كل 40 ثانية ومن المتوقع بحلول عام 2020 أن يرتفع معدل الوفيات بسبب الانتحار إلى واحد كل 20 ثانية.