تسبب ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام، بحالة رعب وخوف من انتشاره، ودفع ذلك عددًا من الأهالي للهروب من بلدة (جديدة عرطوز) .
وعلى الرغم من تحفظ حكومة النظام على ذكر المناطق التي تأتي منها الإصابات، إلا أن تحركات مجلس البلدية بإغلاق السوق الشعبي الرئيس باللبدة، وإلزام أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها، خوفًا من تفشي الفيروس، مع الحديث عن احتمال إغلاقها ضمن (حجر صحي)، كل ذلك جعل 50 عائلة من عائلات (جديدة عرطوز) تتخذ قرارًا بالخروج خوفًا من حجر إلزامي لا تتكفل الدولة بتعويض سكان منطقته بأي شيء من طعام وغذاء خلال فترته.
وتشير إحصائيات وزارة الصحة إلى أن عدد المصابين في مناطق النظام وصل 372، توفي منهم 14 شخصًا، وتماثل للشفاء 126 حالة.
بينما تشكك الصحة العالمية بالأرقام المعلنة عن وزارة النظام، وتتخوف غيرها من المنظمات من أن تكون سورية منطقة تفشي للوباء مغلقةً بقبضة عسكرية قد تتسبب بانتشاره بشكل كبير لاحقًا بسبب الإهمال الحكومي.