تزداد وتيرة انتشار فايروس كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد وذلك بسبب سوء الأوضاع المعيشية التي تدفع الناس للتجمع على الطوابير بالإضافة إلى ضعف الإجراءات الوقائية المتخذة من قبل قوات الأسد.
وذكرت وكالة الدرر الشامية نقلاً عن مصادرها أن فايروس كورونا بدأ يتفشى بوتيرة ملحوظة بين قوات الأسد الموجودة على جبهات ريف إدلب.
ونوهت المصادر أن الفايروس أصاب ما يزيد عن 19 عنصراً بالإضافة إلى 4 ضباط برتب مختلفة.
وفي وقت سابق لقي عنصران من قوات الأسد حتفهما بعد إصابتهم بفيروس كورونا، وذلك في معسكراتهم الموجودة في ريف إدلب.
وبحسب المصادر فإن الفيروس انتقل لهما بعد اختلاطهما مع عناصر من الميلشيات الإيرانية والعراقية التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد.
ووفق ما ذكر المصدر، فإن العنصرين اللذين توفيا هم من أبناء مدينة (كناكر) بريف دمشق الغربي، وقد تم نقلهم إلى أحد المستشفيات، وتم الحجر على عائلاتهم في دمشق.
وكما ذكر المصدر، فإن نظام الأسد لم يعلن عن وفاة العنصرين بشكل رسمي، وإنما عمل على إبلاغ عائلاتهم مهددًا إياهم بعدم ذكر سبب الوفاة.