تشهد مناطق سيطرة النظام ارتفاعًا متسارعًا بعدد الإصابات بفيروس كورونا، خاصة في صفوف العسكريين.
حيث نقلت مصادر محلية أن “مشفى المجتهد استقبل نحو 50 مصابًا من العناصر المقاتلة في صفوف النظام، معظمهم إيرانيين ومن جنسيات آسيوية.”
وبحسب مصدر طبي في المجتهد نقلت عنه صوت العاصمة فقد “دخل العشرات إلى المشفى دفعة واحدة بعد تأكيد إصابتهم بكورونا.”
وأضاف المصدر: “جرى عزلهم في قسم خاص (عسكري) وخُصص لهم أطباء وممرضون مختصون بالإصابات العسكرية لعلاجهم.”
وتشير المصادر إلى أن معظم المصابين المحسوبين على إيران يتم التعامل معهم بشكل سري جدًا، وخاصة في إجراءات دفن الموتى منهم، حيث بلغ العدد أكثر من 600 مصاب غير مُصرح عنه.
وكانت (صحة دمشق) أعلنت يوم أمس اكتشاف حالة إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع العدد إلى 51 مصابًا، شُفي منهم بحسب الصحة 36، وتوفي ثلاثة.
والجدير بالذكر أن الإصابة المكتشفة، كانت من الوافدين على متن الطائرة الإماراتية التي حطت في مطار دمشق قبل أيام، وأثار ركابها ضجة إعلامية كبيرة حول جودة المكان المخصص للعزل، وتعامل الطواقم الطبية، وانعدام التعقيم، وانتشار الحشرات.