تستمر فضائح النظام بالظهور نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد ، وارتفاع حصيلة الإصابات والوفيات التي يتكتم النظام عنها في مناطق سيطرته.
وقد أكد مدير مكتب دفن الموتى لدى نظام الأسد (فراس إبراهيم) عن ارتفاع الوفيات في مناطق سيطرة نظام الأسد بسبب فيروس كورونا، وذلك خلال الشهر الحالي.
وفي تصريحات لإذاعة (ميلودي إف إم) قال إبراهيم: “إن معدل الوفيات الوسط في دمشق جراء (كورونا) أو أعراض شبيهة وصلت لـ 40 حالة يوميًا، وسط تكتم شديد، من قبل نظام الأسد.”
وأوضح بأنه “يتم دفن الموتى جراء الفيروس في مقبرة (نجها) في ريف دمشق، ودون أي إجراءات وقائية من الفيروس المنتشر بكثرة.”
وكان قد استنكر رئيس هيئة الطب الشرعي في جامعة دمشق (حسين نوفل) عن آلية دفن الموتى التي يقوم بها نظام الأسد دون مراعاة أي إجراءات احترزية ضد الفيروس مطالباً بحرق الجثث.
منوهًا إلى أنه “من الواجب دفن الموتى دون تغسيل وتغطيتهم بعدة طبقات من الكتان والكلور ودفنهم تحت عمق المتر ونصف وفي مقابر خاصة بهم، وليس كما يقوم النظام بدفنهم في المقابر الاعتيادية.”
ويستمر نظام الأسد بنكران أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرته، إلا أن الكثير من التقارير فنّدت روايته وكشفت عن انتنشار الفيروس بشكل كبير في مناطقه دون اتخاذ أي إجراءات تحدّ من انتشاره من قبل نظام الأسد.