تصدرت بلدة (رأس المعرة) بريف دمشق المشهد السوري بعدد إصابات فيروس كورنا المستجد، لتصبح من أكثر المناطق تداولاً على مواقع السوشيال ميديا.
حيث أعلنت وزارة الصحة التابع لنظام الأسد تسجيل 7 حالات جديدة لمخالطين من البلدة، تم اتخاذ الإجراءات المناسبة معهم بحجرهم صحيًا.
البلدة التي لم تكن تكاد تعرف، سجلت حتى اليوم 52 إصابة بفيروس كورونا بعد عودة سائق شحن من الأردن مصابًا بالعدوة، فتسبب بحظر البلدة بشكل كامل مع تحويل المصابين فيها إلى مشفى القطيفة لعزلهم.
وبهذا التوثيق الجديد يرتفع عدد المصابين بكورنا بحسب التسجيلات الرسمية للنظام إلى 177 شُفي منهم 74 وتُوفي 6 فقط .
وشهدت مواقع التواصل المحلية جدلاً حول قدرة النظام لاحتواء كورونا إن استمر التفشي في هذه البلدة الواقعة ضمن القلمون الشرقي، وتتبع ادارياً لريف دمشق، محذرين من كارثة صحية ستضرب سورية .
ونشرت صفحة (رأس المعرة الوطن) أن أدوات قياس الحرارة عاطلة ولا تؤدي عملها بشكل صحيح.
وأضافت الصحفة بمنشور سابق، أنه لن يتم أخذ مسحات في القرية منذ ثلاثة أيام، ولم يدخل أحد من موظفي الصحة إلى مركز الحجر الصحي في الزبداني.
كما نفت الصفحة وصول 50 طبيباً إلى البلدة، متهمة وزراة الصحة بالترويج الإعلامي فقط.