بلغت أعداد الوفيات بفايروس كورونا حتى مساء يوم الخميس 299 ألفاً و638 شخصاً على الأقل حول العالم منذ ظهر في الصين في ديسمبر (كانون الأول)، حسب حصيلة أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى مصادر رسميّة.
وسُجّل أيضاً أكثر من 4 ملايين و395 ألفاً و790 إصابة في 196 بلداً ومنطقة، علماً أن الإحصاءات لا تعكس إلا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إن دولاً عدّة لا تجري فحوصاً لكشف الفيروس إلا للحالات الأخطر، وبين هذه الحالات، بات مليون و501900 شخص في عداد المتعافين.
وفي سياق متصل قال علماء إن علم مراقبة مياه الصرف يمكن تطبيقه في مختلف دول العالم للمساعدة في رصد انتشار جائحة «كورونا» محلياً، ما سيقلل من الحاجة لإجراء فحوص واسعة النطاق.
و بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، إنه مع شروع الدول في تخفيف قيود العزل العام التي فرضتها بسبب «كورونا» يمكن أن يساعد البحث في مياه الصرف على دلالات لوجود الفيروس في رصده والتصدي لبؤر تفشيه.
ووجدت الدراسات الأولية المصغرة التي أجرتها فرق علمية في هولندا وفرنسا وأستراليا وأماكن أخرى دلالات على إمكانية رصد «كوفيد – 19» الناجم عن الإصابة بـ«كورونا» في مياه الصرف.
وقال أستاذ علوم البيئة في جامعة بانغور البريطانية ديفي جونز: «معظم الناس يعلمون أنهم يخرجون كثيراً من هذا الفيروس من خلال جسيمات في قطرات الرذاذ من الرئتين، لكن ما لا ليس معروفاً بشكل كبير أن نسبة أصغر من الفيروس تخرج مع البراز».
ويعني هذا أنه على نطاق أوسع يمكن لتحليل عينات مياه الصرف أن يبين بالتقريب عدد الأشخاص المصابين في منطقة جغرافية دون الحاجة لفحص كل شخص.
وقال جونز: «عند إصابة شخص بـ(كوفيد – 19) يبدأ في إخراج الفيروس في نظام الصرف الصحي، نستغل هذا العلم، ونتتبع تحركات فضلات الناس».