أظهرت صور ملتقطة من احياء مدينة حلب عودة شراء مادة الخبز من الافران مباشرةً مع بعض التنظيم بحسب ما تسوق اليه صفحات النظام.
حيث نشرت قوى أمنية (عسكرية) مع الحرص على تواجد المسؤول قرب نافذة البيع (بلا كمامة) للحرص على عدم حدوث أي ازدحام يظهر حكومة الأسد غير مسيطرة على الوضع الصحي.
وتأتي هذه الانفراجة بعد عجز مجلس مدينة حلب عن تأمين الخبز بشكل لائق إلى الاحياء السكنية ضمن إجراءات سلامة اتبعتها عدة دول لضمان عدم احتكاك المواطنيين ببعضهم.
وعلى خلاف ذلك اظهر مقطع متداول من حي الزهور في دمشق أسلوب همجي ومذل لتوزيع ربطات الخبز على العامة برميها وسط تجمهر المئات.
وفي السياق يبدو أن مناطق النظام ستكون مقبلة على أزمة كهرباء في حال تفشي وباء كورونا فبحسب وزارة الصحة ستكون الكهرباء مخصصة بشكل أكبر للمستشفيات والقاع الصحي أن انتشر الكورونا بشكل أكبر
وتقبع حكومة النظام تحت عجز عام وتحاول الاستمرار او كما تسميه ( الصمود ) من مبدأ الترقيع في التعايش والتعامل مع الازمات بحسب ما هو متوفر.