تفاعل السوريون بشكل كبير مع خبر وفاة وزير خارجية نظام الأسد (وليد المعلم) صباح اليوم الإثنين في العاصمة السورية دمشق.
وقد عّبر السوريون المهجرون حول أنحاء العالم عن فرحهم بموت مساعد النظام المجرم، الذي كان له دور كبير في قتل وتهجير السوريين، ووقوفه إلى جانب نظام الأسد ضد الشعب السوري.
وقد نشر ناشطون منشورات ساخرة لتصريحات كان قد أطلقها المعلم في وقت سابق منها تصريحه عن عدم وجود شيء اسمه أوربا على خريطة العالم، مشيرين إلى أن المعلم فني قبل أن يمسح أوربا.
وكتب الدكتور (عبد المنعم زين الدين) قائلاً: “استقيظنا منذ مدة على خبر نفوق المجرم الإرهابي قاسم سليماني، ثم استيقظنا اليوم على خبر نفوق المجرم الكذاب الأشر وليد المعلم طبل النفاق والدجل لعصابة الأسد.
اللهم لا تحرمنا صباحًا قريبًا، نستيقظ فيه على نفوق عدوك المجرم القاتل بشار الكيماوي وعصابته وحسن نصر اللات وخامنئي وبوتين.”
وكان نظام الأسد قد نعا نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين (وليد المعلم) الذي توفي فجر اليوم الإثنين بدمشق.
و أكدت صفحة وزارة الخارجية والمغتربين على (فيسبوك) أن (المعلم) سيُشيع جثمانه من مشفى الشامي عصر اليوم، ويُصلى على جثمانه في جامع سعد بن معاذ، وسيُدفن في مقبرة المزة.
يذكر أن (وليد المعلم) أحد أركان نظام الأسد وشريكه في الإجرام على مدار عقود، وله عدة جمل شهيرة، منها عقب موافقة نظام الأسد على اللجنة الدستورية، حيث قال: “سنغرقهم بالتفاصيل”، و “لا يوجد مدينة اسمها إدلب بسورية” ومعروف عنه الكذب والمراوغة كغيره من رموز النظام، وهو من مواليد دمشق 1941.