ردت هيئة تحرير الشام على المزاعم الروسية التي جاءت على لسان وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف حول انتهاء الحرب في سورية.
وأكدت الهيئة على أن سوريا تشهد ثورة شعبية وليست حرباً بالمعنى العبثي لها محذرةً من الانخداع مجدداً بشعار الحلول السياسية والانجرار إلى طرح المحتل الروسي المتمثل بإعادة البلاد تحت حكم نظام بشار”.
ولفتت إلى أن ما يجري في سوريا هو ثورة شعب بأكمله وليست حرباً بمعناها الهمجي العبثي، بل هي مطالب حق من شعب مظلوم ينادي بأبسط حقوقه من الحرية والكرامة، حيث اختار الشعب السوري المضي قدماً والتضحية بكل ما يملك لأجل ذلك كما أن ثورة السوريين مستمرة”.
وكانت إشاعات قد أفادت أن الهيئة ستحل نفسها ضمن تفاهمات دولية بين روسيا وتركيا وهذا ما تم نفيه من قبل الهيئة مرات عديدة.