كيف رد الثوار على تصعيد النظام في ريف حلب؟

استمر الطيران الحربي في حملته الشرسة على ريف حلب الغربي لليوم الثاني على التوالي مستهدفاً التجمعات السكنية ومرتكباً جرائم إضافية بحق المدنيين.

حيث وقع عدد من الشهداء والجرحى في قصف لطائرات الاحتلال الروسي على منطقة ريف المهندسين الأول بريف حلب الغربي.

وعرف منهم طبيب يدعى (عبدو هلال الحلبي) بعد تعرض منزله للقصف.

كما استهدف الطيران صباح اليوم منطقتي شاميكو وإيكاردا على طريق حلب الدولي بعدة غارات جوية بالإضافة لمنطقة الراشدين وأرض الزعيم وكفر ناها وخان العسل والمنصورة وكفر داعل وأورم الصغرى ليتجاوز عدد الغارات الجوية بحسب مراصد عسكرية ال20 غارة.

وعلى الجانب الآخر شنت الفصائل هجوماً اليوم بصواريخ الغراد استهدف تجمعات مليشيات الأسد في بلدة التح جنوبي إدلب أدت إلى مقتل عدد منهم وجرح آخرين.

كما سقط عدد آخر من عناصر المليشيات على جبهة جرجناز إثر استهداف تجمعهم بصاروخ مضاد للدروع، بالاضافة لمقتل مجموعة أخرى في قرية مغارة برييف ادلب الشرقي أثناء تنقلهم بسيارة عسكرية.

فيما افادت مصادر اعلام موالية عن سقوط قتلى وجرحى جراء استهداف قرية القرداحة في اللاذقية، واكدت استهداف الكليات الحربية في مدينة حلب من قبل الفصائل العسكرية الثورية.

ويشهد ريف إدلب معارك كر وفر طاحنة منذ أيام لتخفيف الضغط على ريف حلب الذي سيشهد هو الآخر معارك طاحنة بحسب تسريبات عن تجهيز لمعركة كبرى تكسر شوكة النظام وإيران في المنطقة، بعد خرقهم للهدنة ورفضهم للحلول السياسية.