ردَّ أحد المستهدفين بقائمة العقوبات الأمريكية الجديدة الصادرة مساء أمس الأربعاء، بشكل لم يسبقه إليه أحد!
حيث نشر (وسيم القطان) على صفحته فيس بوك مُعنونًا: (اختبار الوطنية والوسام الثالث) في إشارة للعقوبات المفروضة، التي عدَّها (القطان) وسام شرف قُلِّد له، على وطنيته قائلاً: ” كم هو عميق شعورنا اليوم بالسعادة، ونحن نتلقّى الحزمة الثالثة من الأوسمة، في الترجمة الوطنية للمفهوم الغربي والأمريكي لمصطلح العقوبات”.
وعدَّ (القطان) أن “قيصر انضم لقائمة العقوبات التي ضربت النظام، بعد العقوبات البريطانية والأوربية.” واصفًا الخزانة الأمريكية “بوزارة الحقد الامريكية”.
وأكد أن العقوبات ستزيدهم (موالو بشار الأسد) إصرارًا في الحسابات الوطنية، وتوسيعًا طرديًا للأعمال الاقتصادية لدعم البلاد، على حد زعمه.
وعدَّ ناشطون أن (القطان) سبق الجميع بتمسيح الجوخ والتقرب للنظام، وذلك طبيعيي بما أن رجال أعمال من أمثاله يرتبط وجودهم وثرواتهم باستمرار الأسد.
وولد وسيم القطان في دمشق عام 1976، وحصل على إجازة جامعية في الفنون الجميلة باختصاص تصميم من جامعة دمشق، ولم يكن وسيم القطان معروفا بشكل كبير ضمن قطاع الأعمال في سورية، ولم يبرز إلا منذ فترة وجيزة، حيث ظهر كشريك ومؤسس في عدد من الشركات، بحسب تقرير لمركز “مع العدالة” الحقوقي، والذي يرصد جرائم النظام السوري.