الصورة للشاعر السوري عبد الرحمن أبو راس المدير الإداري في الجمعية الدولية للشعراء العرب
خليفة العبد
بهذه الكلمات ستنطلق فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الشعر العربي الذي تقيمه الجمعية الدولية للشعراء العرب أواخر شهر أيلول الحالي في مدينة إسطنبول.
وقد كان لنا لقاء مع الشاعر السوري (عبد الرحمن أبو راس) المدير الإداري في الجمعية الدولية للشعراء العرب، الذي حدثنا عن موعد المهرجان وشعاره بقوله:
“سينطلق مهرجان الشعر العربي في نسخته الثانية 2019 في الفترة ما بين 20 إلى 22 من شهر أيلول الجاري، وذلك في مدينة إسطنبول تحت شعار: (لأن الشعر يجمعنا) ونحن في الجمعية الدولية للشعراء العرب أخذنا على عاتقنا واجب الحفاظ على إرثنا الشعري العربي الأصيل ولمّ شمل الشعراء العرب في حدث شعري كبير واستثنائي بما فيه من فعاليات وشخصيات عربية وعالمية لها حضورها في الساحة الشعرية والأدبية.”
وأردف أبو راس: “تعتبر هذه الدورة مميزة ومختلفة، حيث ستشهد الكثير من الفعاليات والمفاجآت، و يمكننا القول: إن هناك الكثير من الاختلاف عن النسخة الأولى من المهرجان التي كانت بمنزلة انطلاقة و تأسيس لما هو آت، و ها قد أتى الوعد و أثمرت الجهود فتجاوز عدد الشعراء المشاركين في هذه الدورة الخمسين شاعرًا بعد أن كان في الدورة السابقة 36 شاعرًا و اكتملت التحضيرات لطباعة ديوان المهرجان الخاص بهذه الدورة الذي يحتوي على الكثير من القصائد لشعراء عرب و غيرهم من الناطقين بالعربية، و قد تم اختيار القصائد بعناية من قبل لجنة من الشعراء المشهود لهم في الساحة الشعرية العربية .”
وفيما يخص المشاركات والحضور أوضح أبو راس: ” سيكون في هذا العام عدد الحاضرين أكبر بكثير سواء على صعيد الشخصيات أم حتى عدد الجمهور، و سيكون هناك ما يسركم و يدهشكم؛ لأننا في الجمعية الدولية للشعراء العرب، و رغم كل الصعوبات و الظروف و منها المادية، لم نتراجع و كانت الآمال عريضة و لم ندخر جهدًا في سبيل إقامة هذا العرس الثقافي الكبير، و استطعنا بتوفيق من الله أن نتوج ثمرة هذا التعب و هذه الجهود بإقامة مهرجان الشعر العربي الذي سيكون في هذا العام مهرجانًا للإبداع و الدهشة على كل الصعد، وفي الختام نوجه الدعوة لكل المهتمين باللغة العربية والشعر العربي الأصيل لحضور هذا الحدث الاستثنائي والتمتع بكل ما هو جميل “.
ولمعرفة المزيد من التفاصيل يمكنكم زيارة صفحة الجمعية الدولية للشعراء العرب على فيسبوك.
قم بزيارة موقع مجلة أقلام
صفحة صحيفة حبر على موقع أرشيف المطبوعات السورية
قم بزيارة مركز حبر للدراسات