وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التوصل لاتفاق مع الثوار في إدلب بالاستسلام للإرهاب ونشاطه في المنطقة.
جاء ذلك في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان ضمن دورته 43 اليوم في جنيف بسويسرا.
وقال لافروف في تصريحات له نقلتها وكالة تاس :” إن المفوضية العليا لحقوق الإنسان والمجتمع الدولي، ملزمان بعرقلة طريق المتطرفين، مضيفاً أن “موقف بعض الزملاء اليوم يطغى عليه الرغبة في تبرير فظائع الجماعات المتطرفة والإرهابية”.
وتابع : “خلافا لذلك كيف يمكن أن نفهم الدعوات إلى إمكانية إبرام اتفاقات هدنة مع العصابات، كما يحدث عند مناقشة الوضع في إدلب”.
وأشار إلى أن ذلك “ليس من باب الحرص على حقوق الإنسان، بل هو استسلام أمام الإرهابيين وتشجيع لأنشطتهم في انتهاك صارخ للاتفاقيات العالمية وعديد قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وتواجه روسيا انتقادات دولية بسبب تأييدها لنظام الأسد ودعمه في حربه ضد المعارضة السورية واصطفافها بشكل مباشر لجانب نظام لا يعترف بوجود شيء اسمه معارضة إلا بما يناسبه.