عمَّت المظاهرات الحاشدة جميع المناطق المحررة في الأسبوع الرابع الثالث على التوالي محافظة إدلب وأريافها وكذلك ريف حلب الشمالي والغربي وجميع المدن والقرى المحررة في جمعة (أطلق عليها الثوار “لا بديل عن اسقاط النظام)”
نددت المظاهرات نددت بقصف النظام للقرى المحررة لغاية التي يهدف من ورائها إلى تهجير السكان، وكذلك نادت بإسقاط النظام وتوحد الفصائل والاستعداد للمواجهة.
فبعودة التظاهر وكثرة نقاطه وانتشاره رجع السوريون إلى بدايات ثورتهم مجددين العهد والمتابعة حتى نيل الحرية المنشودة، وهذا ما بدا في كل المناطق التي شهدت تظاهرات حاشدة، حيث نادت فخرجت من جنوب إدلب في خان شيخون ومعرة النعمان وكفر عويد أيضاً وفيو جرجناز، وكذلك مظاهرات نادت بإسقاط النظام وتوحد الفصائل.
وفي شرق إدلب في سراقب وبنش وسرمين أيضاً جرجت مظاهرات ونادت بالتوحد وإسقاط النظام ، وفي الشمال إدلب في معرة مصرين والدانا وأطمه وأطمة،أيضاً خرجت مظاهرات ونادت بنفس الشعارات إسقاط النظام وخرجت فيفي غرب إدلب في سلقين وأرمناز وحزانو مظاهرات منددة باستهداف النظام للقرى المأهولة لتهجير أهلها منها ونادوا لإسقاط النظام..
وفي ريف حلب الشمالي في مدينة الباب وجرابلس ومارع أيضاً خرجت المظاهرات الداعمة لصمود إدلب والوقوف معها لإسقاط النظام.، وكذلك في ريف حلب الغربي في الأتارب والقرى المحيطة.
وخرجت أما في مدينة إدلب فقد خرجت مظاهرة بعشرات الآلاف من المتظاهرين جابت شوارع المدينة حتى وصلت إلى ساحة معرة مصرين، وانضمت إليها بعض المظاهرات التي أتت من خارج إدلب من منش بنش وسرمين وغيرها من القرى القريبة، أكدت على وكلها أكدت صمود إدلب والثباتها على مبادئ الثورة.
التقت صحيفة حبر التقت في المظاهرة مع مع النائب العام في حكومة الانقاذالقاضي (محمد قباقبجي) الذي وقال: “الحرب النفسية التي يروج لها إعلام العدو لن تأثر بنا لأننا واعين للمرحلة الحقيقة القادمة، ويجب أن يواكب الحراك الشعبي أي معركة سياسية كانت أو عسكرية، ونحن الآن في معركة إعلامية مع النظام.”
أبو الطيب نزار: “تمت الدعوة لهذه المظاهرات من قبل الشخصيات الثورية الموجودة في إدلب بالتنسيق مع باقي المدن وثوار حلب لحضور هذه المظاهرة الحاشدة وإرسال رسالة للمجتمع الدولي أن النظام السوري نظام مجرم فاسد يجب إسقاطه وهو لا يصلح لحكم سورياسورية.”
أضاف محمد الحسين حقوقي من القنيطرة: “جئنا من بنش إلى إدلب للمشاركة في مظاهرة إسقاط النظام والتأكيد على مبادئ الثورة التي خرج فيها الشعب السوري لإسقاط هذا النظام المجرم.”
“أعيدوها سيرتها الأولى” شعار ردده جميع الثوار مستشعرين من خلاله انتفاضة البدايات وبياض ونقاء الثورة الذي هم بحاجة إليه الآن في ظل الظروف الراهنة والمواجهة القادمة.