أعلن النظام السوري عن تجنيس أكثر من 18 ألف شخص، بينهم من يحملون جنسيات عربية وأجنبية، وعلى رأس القائمة شخصيات من لبنان والعراق وإيران وروسيا.
ومن بين الاشخاص برلماني كويتي، والسفير الإيراني الأسبق ومعاون بارز في السفارة الإيرانية بدمشق، إضافة لضابط إيراني. بالإضافة إلى “محمد رضا عبادي” الضابط الإيراني الذي أصيب في العام 2014 بريف حلب، ونقل إلى الملحقية العسكرية في السفارة الإيرانية بدمشق، إضافة الى عائلة “حسين شيخ الإسلام” السفير الإيراني الأسبق بدمشق، وعائلة شقيقه “موسى شيخ الإسلام” إضافة الى أربعة أفراد من عائلة الخرافي “الملياردير الكويتي المستثمر في سوريا”.
وبحسب وسائل إعلامية فإن معظم المجنسين الفلسطينيين هم عائلات و مقاتلو اللجان الشعبية الفلسطينية ( جماعة أحمد جبريل ) و تم تجنيسهم للاستفادة منهم كحاضنة شعبية مؤيدة، وعناصر مقاتلين في صفوف قوات النظام السوري، وفق ما ذكر مصدر مطلع أضاف: أن “كافة من تم تجنيسه من اللبنانيين والعراقيين هم من مقاتلي الميليشيات، و لا يوجد بينهم أي امرأة أو طفل”.
وعن هدف النظام من إصدار مثل هذا القرار, أكد المصدر الذي وصف بالخاص، أن” القرار سيمكن النظام السوري من استدعاء ما يقارب 10.000 مجنس جديد، للالتحاق بخدمة العلم”.