للعام التاسع على التوالي يقضي ملايين السوريين العيد بعيداً عن ديارهم بين نازحين ومهجرين قسرا بسبب استمرار بطش نظام الأسد بهم دون رادع.
ويقضي النازحون السوريون هذا العيد في مخيمات الشتات بعيداً عن ديارهم بعد أن هجرهم نظام الأسد وحليفته روسيا ومن معهم من ميليشيات إيرانية.
ويتزامن هذا العيد كع ظروف معيشية صعبة إذ يعاني الكثير من السوريين النازحين من عدم توفر المأوى ومن الغلاء الفاحش الذي انهكهم متزامنا مع انعدام فرص العمل التي تؤمن قوت يومهم.
ولم يحظ الكثير من الأهالي برسم الفرحة على وجوه أطفالهم بسبب ضعف إمكانياتهم وبسبب خسارتهم كافة حقوقهم المشروعة.
ويأمل النازحون السوريون أن يكون هذا العيد هو آخر أعيادهم بعيداً عن منازلهم واراضيهم التي فارقوها قسرا تحت القصف والاجرام.
وقد تفاعل الكثير من الناشطين مع المأساة التي تحل بالسوريين في عيد هذا العام وحثوا على مساعدة الفقراء والنظر في احتياجاتهم لعلها تدخل الفرحة إلى قلوبهم المتعبة منذ سنين.