على عادته المتكررة كتب الممثل السوري بشار إسماعيل رأيه بالأوضاع الاقتصادية التي يمر بها السوريون في مناطق سيطرة النظام السوري موجهاً إهانة غير مباشرة لحافظ الأسد.
وبطريقة القصة الخيالية ذكر إسماعيل حديثاً دار بينه وبين “الألف ليرة” بعد تفاجئه بقيمة كميات قليلة من الخضروات كان قد طلب من البائع تعبئتها.
وفي بداية القصة نظر إسماعيل إلى الألف باستحقار بعد أن علم أن سعر كيلو خيار وجرزتين بقدونس جرزة نعنع كيلو بصل نصف كيلو ثوم 10.000 آلاف.
ونوه أنه شعر بالخجل، واقترحت عليه ببلاهة وغباء أن يرجع الأغراض ويقوم بتعويض البائع بـ 2000 ليرة لقاء تعبه ويوفر الباقي.
وأضاف أنه اقتنع وأعجب “بجحشنتها” وقام بإرجاع الأغراض، وتقديم الألف “البهيمة” وأختها “الحيوانة” واحتفظ بالباقي الذي كان سيذهب ظلماً وبهتاناً للبائع.
ومنذ أيام قال إسماعيل في صفحته على فيسبوك إن شركة تكامل تدار من جهة أمنية تسعى إلى جمع بيانات السوريين بحجة تنظيم توزيع المحروقات، دون أن يجرؤ أحد على السؤال عمن يقف خلفها وإدارتها المجهولة.
ونوه إلى أن من يحاول أن يستفسر عن صاحب الشركة أو تبعيتها سيكون مصيره التصفية وقطع اللسان مشيراً إلى سطوة الأجهزة الأمنية التي يعتمد عليها نظام الأسد.
وبعد كلام إسماعيل المثير للجدل أعلن وزير التجارة وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد عن سحب صلاحيات توزيع المحروقات من تكامل وتحويلها لصالح شركة محروقات سادكوب الحكومية.