أصدرت شركة (وتد) للبترول صباح اليوم تسعيرة جديدة للمحروقات في إدلب، وقد شهدت التسعيرة ارتفاعًا جديدًا في أسعار المحروقات ومن ضمنها الغاز.
حيث رفعت الشركة، التي يعدّها الكثير أنها تابعة لحكومة الإنقاذ، لتر المازوت 10 قروش وكذلك البنزين، فصار لتر المازوت المستورد صنف أول: 4.50 ليرة تركية.
وأما لتر المازوت المحلي تكرير بدائي : 3.70 ليرة تركية، في حين أصبح سعر لتر البنزين المستورد نوعية ممتازة : 4.60 ليرة تركية.
كما طال ارتفاع الأسعار هذه المرة أسطوانة الغاز لترتفع بمقدار 3 ليرات للأسطوانة التي يبلغ وزنها 24 كيلوغرام، ليصبح سعرها الجديد 65 ليرة تركية.
وقالت الشركة: ” إن سبب ارتفاع الأسعار هو بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية، وفي كل مرة تقوم الشركة برفع الأسعار تذكر السبب ذاته.”
يذكر أن هذا الارتفاع بأسعار المحروقات هو الثاني من نوعه خلال الشهر الحالي، ويثير ارتفاع المحروقات غضب الأهالي في المناطق المحررة خاصة بالحجة ذاتِها وهي عدم استقرار سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار، وحجة إضافية أخرى هي تحسين هامش الربح للبائعين.
وما يجعل الأهالي في حالة غضب أن أسعار المحروقات والغاز في عفرين وأعزاز شمال حلب أرخص بشكل دائم، رغم أنها من المصدر ذاته (أوربية) أو من (مناطق قسد).
وبحسب العديد من الناشطين، فإن شركة (وتد) تحتكر إدخال الوقود إلى إدلب، وتمنع الآخرين من ذلك لكي تتحكم بالسوق لوحدها، ويعدُّ الناشطون أن (وتد) هي تتبع بشكل رسمي لحكومة الإنقاذ.