شهدت مناطق (دير الزور) الواقعة تحت سيطرة النظام السوري تحركات عسكرية روسية مكثفة غير مسبوقة.
وبحسب ما نقلت شبكة (دير الزور 24) فإن الشرطة العسكرية الروسية أحاطت بحقل (التيم) النفطي غرب مدينة دير الزور، بخمسين عنصرًا من قوات (فاغنر) الخاصة.
وتوزع العناصر في محيط الحقل لتأمينه وحمايته من هجمات متكررة طالته مؤخرًا من قبل عناصر تنظيم (داعش) وهددت بإيقاف إنتاجه.
وعلى الرغم من الإنتاج الضئيل لحقلي (التيم، والورود) المتجاورين، إلا أن موسكو تتمسك بهما كمناطق إستراتيجية غرب ضفة الفرات لإبقاء التوازن على ضفتي النهر، بالإضافة إلى صفقات تهريب نفط خام يحصل عليها موالون لنظام الأسد، ويتم تكريره في كلا الحقلين.
الجدير بالذكر أن هجمات تنظيم (داعش) فتكت مؤخرًا بمليشيات النظام وروسيا موقعة عشرات القتلى والجرحى، كما استطاع التنظيم عطب طائرة شحن روسية فوق مطار دير الزور العسكري.