في ردها على التحرشات الروسية، اتخذت الولايات المتحدة خطوة جدية في مناطق انتشار قواتها شمال شرق سورية.
حيث أعلنت وزارة الدفاع (البنتاغون) إعادة نشر قوات برية في مناطق سيطرة قوات التحالف الدولي، ردًا على الاختراقات المتكررة للقوات الروسية في الحسكة.
وتتألف القوة من 100 جندي وعربات قتالية طراز (برادلي) بالإضافة إلى نشر رادار (سنتيل) ومراقبة التحركات الجوية الروسية.
وهذا التحرك يعدُّ تصعيدًا عسكريًا مغايرًا لخطط الولايات المتحدة التي كانت على استعداد لسحب قواتها وتسليم المنطقة لقوات محلية.
وفي تصريحات لشبكة (إن بي سي) الأمريكية، قال مسؤول مقرب من دائرة البنتاغون: ” هدفنا إيصال رسالة واضحة للروس، بأن عليهم الالتزام بعمليات فض الاشتباك، وتجنب الاستفزازات والتحركات غير المهنية في المنطقة. “
وتحفل مناطق شمال شرق سورية بالعديد من الصدامات العسكرية الخفيفة بين القوات الأمريكية والقوات الروسية التي تستمر بدفع عناصر بشار الأسد لاستفزاز العربات الأمريكية التي تمر بشكل روتيني من مناطق سيطرة النظام.