بداعي الاحتكار تسعى مجموعة من أكاديميين رائدين في مجال مكافحة الاحتكار وبالتعاون مع مكتب لجنة التجارة الفيدرالية ووزارة العدل في أمريكا لتفكيك شركة فيس بوك.
ولكن هذه المرة بالاستعانة بكريس هيوز مؤسس الشركة وصديق مارك زوكربيرغ من أيام الدارسة حيث اجتمع هيوز مع سكوت هيمفيل من جامعة نييورك وتيم وون من جامعة كولمبيا بشكل سري مع مؤسسات تعنى بمكافحة الاحتكار ومسؤولين من وزارة العدل لتوضيح فكرة أن شركة فيس بوك استغلت الناس بعمليات احتكار.
وبيّن الأكاديميين هيوز وهيمفيل وون نوعية الاحتكار بعملية سموها “عمليات استحواذ دفاعية” حيث تستحوذ فيس بوك على أي شركة ترى منها تنافسية وانتشار بشرائها بمبالغ ضخمة لحماية هيمنتها على سوق التواصل الاجتماعي وشبكات التسويق
وكان هيوز قد صرح بوقت سابق منتقداً هيمنة فيس ومطالباً الحكومة باتخاذ إجراءات للحد من هيمنتها حيث أن المعلنين لا يجدون وسائل أخرى فيضطرون للإعلان في فيس بوك بأي ثمن.
يشار إلى أن المحكمة الفيدرالية بدأت فعلاً بتحقيق أواخر الأسبوع الماضي من شأنه أن يفضي لإدانة فيس بوك بقضايا احتكار بالإضافة لإجراء دراسات من وزارة العدل لقوانين هذا النوع من الصناعة كي لا يؤدي للاحتكار.
وفي حال نجاح اللجنة بفرض قانون يمنع شركة زوكر بيرغ من الاحتكار فستكون هذه أول ضربة توجه لشركة من قبل مؤسسها كريس هيوز فعادة ما توجه هكذا ضربات من خلال منافسين.