أثارت نية فتح تحرير الشام معبراً بريا مع النظام الأسد في ريف إدلب ثم في ريف حلب الجدل بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي حول الغاية من افتتاح معبر كهذا في حين تؤكد تحرير الشام أن فتح المعبر هو لخدمة المحرر أولاً وأخيراً.
وأورد موقع المونيتور الأمريكي عدة غايات زعم أنها تقف وراء نية تحرير الشام فتح هذه المعابر منها أن “هيئة تحرير الشام” حصلت على نصيب الأسد من الرسوم الجمركية عام 2017 بعد سيطرتها على المعابر بين إدلب وحلب وحماة ولفت إلى أن الضغط العسكري لروسيا والنظام للسيطرة على طريقي “M4″ و”M5” جرد “الهيئة” من إيرادات المعابر بين تلك المحافظات بما فيها معابر أبو ظهور ومورك وقلعة المضيق بريف حماة”.
وادعى الموقع أن الهيئة تجني أكثر من مليوني دولار شهرياً من ستة معابر في إدلب، وكان معبر مورك مع ريف حماة الاكثر ربحاً بنحو 800 ألف دولار، حيث كانت المركبات التجارية تضطر لدفع ما يتراوح بين 300 – 500 دولار عند العبور حسب حجم الحمولة.
في حين تجني تحرير الشام من معابر دير بلوط والغزاوية والمنصورة مع محافظة حلب، أكثر من 4 مليون دولار شهرياً بحسب “المونيتور”، ووفقاً لصحفيين محليين فإن “الهيئة” تحصل على سبعة دولارات كحد أدنى من كل مركبة عند معبري دير بلوط والغزاوية بين إدلب وعفرين، بالإضافة إلى مصادرة 10% من المساعدات الإنسانية.
ولفت الموقع إلى أن أكثر المعابر دراً للأرباح حالياً، هو معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، حيث تجني 4 ملايين دولار شهرياً.
كما نقل الموقع كلام مسؤول المعبر في الهيئة الذي جاء فيه “أن 95% من البضائع التي تدخل إدلب قادمة من تركيا و5% فقط من مناطق النظام، وتركيا لا تشتري إلا 10% فقط من إنتاج إدلب وهو ما يخلق فائضاً في الإنتاج، وخاصة في مجال الزراعة، والنظام هو المشتري الوحيد لهذا الفائض”.