تسعى عدة دول لإيقاف العملية العسكرية التي أتمت تركيا والجيش الوطني الاستعداد لها بشتى الوسائل سعياً منها لعدم تمكين المعارضة السورية من السيطرة على كامل الحدود مع تركيا.
فبعد دعوة السيسي لإيقاف الهجوم واتهامه لتركيا بقضم أراضٍ سورية ودعوة تشيكيا وإيران للفكرة نفسها صرح اليوم رئيس الوزراء الروسي لافروف بأنه تواصل مع الأكراد والحكومة السورية وحثهم لحل الأزمة على حد وصفه بالحوار السلمي كحل وحيد، وتابع لافروف: “ندعو لحل الأزمة في شمال سورية عبر حوار بين أنقرة ودمشق والأكراد”
وبحسب مراقبين تتخوف موسكو من سيطرة المعارضة المسلحة شمالاً بشكل كبير، وفي حال حدث ووقع بين يديها آبار نفط وحقول غاز، سيجعل المعارضة تفاوض بشكل قوي لأنها تملك موارد اقتصادية مهمة، مما يرجح كفتها ويبقي الأسد تحت رحمتها.