كشف مصدر إعلامي أمريكي السبب وراء إدراج أسماء الأسد في لائحة عقوبات قيصر.
جاء ذلك في تقرير مطول لشبكة “فوكس نيوز” الأميركية وفيه يؤكد كنان رحماني، مدير حملة سوريا التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، للشبكة أن “الأدوار العامة لأسمـاء الأسد كانت بمثابة دعـاية إنسانية زائفة، ولكن من المفهوم على نطاق واسع أنها أكثر انخراطاً في القرارات السياسية لزوجها”.
كما نوه سعد شاطرة، عضو مجلس إدارة شركة “باكة ميديا” السورية للأبحاث إلى أنه: “عندما تزوج بشار من سنية، خلق ذلك انطباعا لدى السوريين بأن تغييرا في السياسة الطائفية للنظام يمكن أن يحدث ويلعب دورا إيجابيا، بدلا من ذلك، حدث العكس تماما”.
وأضاف أن المنظمات غير الحكومية التابعة لمؤسسة أسماء قد استقادت من العقود المبرمة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، التي قدمت ملايين الدولارات لعميلتها “الخيرية” الفاسدة.
وختم التقرير الأمريكي بالتأكيد على أن أسماء الأسد تدير الآن 15 مركزا اجتماعيا وتقوم بنقل الأموال إلى جيوب النظام، مع تقديم بعض المساعدات للمجتمعات الموالية، مما يزيد من تعزيز صورة نظام الأسد على الأرض”.
وكانت الدفعة الأولى من العقوبات قد طالت كل من بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس وأخيه ماهر وأخته بشرى و منال الأسد.