تناقلت عدة صفحات دعوات للاجئين السوريين لإضراب عام في مدينة إسطنبول اليوم الخميس بالإضافة إلى وقفة احتجاجية أمام مكتب والي إسطنبول لممارسة لضغط على الحكومة.
حيث يسعى الداعون للإضراب لتشكيل رأي عام حول قضية السورين المقييمن في إسطنبول ممن لا يملكون كملك أو حصلوا عليه من غير محافظات.
وكانت الصحف التركية سلطت الضوء على إعلانات تحرض السوريين على الإضراب والوقفة أمس الأربعاء.
فيما دعى ناشطون سوريون لعدم الاستجابة للتحريض معتبرين أن الداعين للإضراب يدعون إلى فتنة وبلبلة في تركية لا أكثر.
وبحسب بعض الأشخاص في مدينة إسطنبول فإن اللاجئين عبارة عن طبقات تجار وأصحاب محال وعمالة كادحة وتحتاج أن تعمل لتعيش وإضراب من هذا النوع من شأنه أن يعطل مصالحهم على المدى البعيد عبر إحجام الزبائن عن الشراء من محالهم لمشاركتهم بالإضراب
بالإضافة إلى أن الطبقة الكادحة ستكون أكبر المتضررين من الحدث في حال استجابوا، فتعطيل يوم سيتسبب بخصم أجرته وربما أكثر ولاحقاً سيكون عرضة للطرد من عمله وهذا أكثر أمر يعاني منه السوريون الذي لا يملك 90% منهم تصريح عمل يخوله للحصول على عقد عمل مشرف وتأمين يضمن حقوقه.
كما أن أسباب الإضراب اختفت، فالكثير من الإجراءات والقوانين أقرت بحسب تصريحات لوزير الداخلية سليمان صويلو ومستشار أردوغان أقطاي والتي حملت تطمينات بعدم الترحيل القسري خارج تركية وإنما إعادة توزيع اللاجئين بحسب محافظات بطاقة الكملك المستخرجة.