في لقاء له مع قناة الحرة الأمريكية قال الفنان السوري (نوار بلبل) : “إن الثورة السورية هي ثورة عظيمة واستثنائية بكل معنى الكلمة.”
وتابع لقد خرجت الثورة من جيل أراد نظام الأسد تربيته وتدجينه وتأطيره منذ المراحل الأولى للدراسة، في إشارة إلى اللباس العسكري وحصة التربية العسكرية لأطفال بعمر 13 عامًا بالمرحلة الإعدادية.”
ورفض أن تتم دعوته بالفنان المعارض لأنه ثائر ينتمي إلى الثورة، موكداً أنه شارك بأول المظاهرات في مدينة حمص.
وتابع: “لن أعود إلى سورية في ظل حكم الأسد، لست مشتاقًا إلى المخفر، أو فرع المخابرات أو الحدود”
ونوار لديه سجل حافل بالتظاهرات في مدينة حمص وكان يقودها بنفسه أسوة بأبناء المحافظة التي رفضت حكم الأسد والتضييق على أبنائها.
ونبقى في الفن، حيث صرحت الفنانة السورية أصال نصري أنها تؤيد ثورات العراق ولبنان وأي حراك ثوري ضد الأنظمة الفاسدة التي تدعمها إيران.
وكتبت في منشور لها على انستغرام: “في كل معركة حتى لو خسرناها نكسب، نزداد معرفة، ونزداد اتزانًا.” وختمت منشورها: “علينا أن نثور، أن ننتفض من أجل أنفسنا، والنفس إن هانت على الكون كله، علينا لن تهون”
ورأى متابعوها في كلماتها دعمًا للشعوب المكلومة في البلدان العربية التي تعرضت وما زالت لانتهاكات من قبل الأنظمة الحاكمة وخاصة التي تتبع لإيران.