نقلت رويترز عن الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، أمس السبت، قوله “إن عودة الشركة للتحليق فوق سوريا تأتي في إطار مساعي الشركة للتغلب على نزاع قائم منذ عامين مع دول خليجية، أدى إلى منعها من استخدام المجال الجوي لعدد من جيرانها”.
وقال الباكر معلقا على القرار “هذا كله بسبب الحصار. نحن نخضع لحصار لذلك علينا أن نجد سبلا لإنجاز متطلبات بلادنا. الأمر هكذا ببساطة”.
وأضاف أن المسارات التي تم استعادتها والتي يقول محللون إنها تشمل رحلات من بيروت ولارناكا إلى الدوحة، لا تشكل مخاطر على السلامة.
وأوضح الباكر قائلا “انتم تعرفون أن الخطوط الجوية القطرية لن تسير رحلات إلى أي مكان غير آمن. علينا حماية ركابنا وطواقمنا”.
وكان وزير نقل النظام، علي حمود، قال في الشهر الماضي؛ إن بلاده وافقت على طلب الخطوط القطرية البدء في استخدام المجال الجوي للبلاد، وهي واحدة من أولى الشركات التي تقوم بذلك ولم تعلق قطر على المسألة في ذلك الوقت.
واضطرت الناقلة الوطنية القطرية لتغيير مسارات رحلاتها، منذ قررت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية وروابط النقل مع البلد الخليجي عام 2017.