نشر مركز جسور المتخصص بالدراسات مجموعة من الأسباب التي تدعو الأنظمة العربية إلى التقرب من نظام الأسد رغم ما قام به بحق الشعب السوري.
وتتراوح الدوافع ما بين محاولة التقرب من روسيا أو إيران، بغية الحصول على دعم مالي -كما في حالة السودان- أو دعم سياسي وعسكري أو موازنة حضور فاعلين آخرين في المنطقة.
وأيضاً هناك دافع آخر وهو مناكفة دول فاعلة في الإقليم، وخاصة تركيا، أو مناكفة المحور الغربي، وخاصة الولايات المتحدة، كذلك إحياء قنوات تواصل علنية يمكن من خلالها الدخول إلى دمشق، وموازنة الحضور الإيراني، وهي نظرية طرحتها بعض الدول العربية، وتعتقد أنها تستطيع من خلال حضورها الدبلوماسي إضعاف الحضور الإيراني بكل أشكاله في سورية.
بالإضافة إلى الاستجابة لرغبات تيارات داخلية مؤثرة ترى في النظام السوري رمزاً للمحور الإيراني في المنطقة، أو ترى فيه رمزاً للنظام العسكري المعادي للإسلام السياسي، وبالتالي فإنّ دعم النظام سياسياً يمثل دعماً للنموذج الذي تعيشه الدولة أو النموذج المرغوب على الأقل.
وكان محمد بن زايد أعلن قبل أيام أنه أجرى محادثة مع بشار الأسد لبحث انتشار كورونا بين الشعب السوري.