استطاع فريق ملعب أنفيلد الحصول على اللقب السادس في تاريخه لدوري الأبطال، في مباراة ملعب واندا ميتروبوليتانو في العاصمة الإسبانية، مدريد بفضل هدف محمد صلاح من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية، ثم هدف ديفوك أوريجي المتأخر الذي حسم اللقاء تماماً.
وهناك عدة عوامل ساعدت ليفربول على تحقيق الإنجاز كما أوردها موقع رياضة 360:
1- نجح كلوب في التفوق على ماوريسيو بوتشيتينو مدرب السبيرس بصورة كبيرة، حيث قرأ إمكانياته وقدرات الخصم على أفضل نحو ممكن، فترك الكرة للاعبي توتنهام وتموقع لاعبو الريدز في مناطقهم لإغلاق كل المنافذ على هاري كين ورفاقه، وهو ما نجحوا فيه بالفعل، مع صعوبة خلق الفرص من جانب عناصر الفريق اللندني.
2- أول تسديدة على المرمى من جانب لاعبي توتنهام جاءت في الدقيقة 73 من عمر المباراة !، أي قبل 17 دقيقة فقط من نهاية الوقت الأصلي، وهو ما يدل بشكل واضح جداً على معاناة فريق شمال لندن في صنع الخطورة على مرمى أليسون بيكر.
3- ولكن الحارس البرازيلي واصل تألقه هذا الموسم، وصنع حارس مرمى ليفربول الفارق في نهائي دوري الأبطال للعام الثاني على التوالي، ولكن هذه المرة فارقاً إيجابياً.
4- فتصدي أليسون لتسديدة إريكسن القوية من الركلة الثابتة في آخر 10 دقائق من عمر المباراة، ارتدت بهدف ثانٍ قاتل لمصلحة الريدز، وهو ما يؤكد على ضرورة الإنفاق لتدعيم كافة المراكز وليس المواقع الهجومية فقط للاعبي الوسط والمهاجمين.
5- حالة تألق عامة انتابت لاعبي الليفر اليوم، فحتى جويل ماتيب قدم مباراة رائعة، ومنح أسيست الهدف الثاني للسفاح أوريجي !.
6- نعم، سفاح .. قناص .. قل عنه ما شئت، فبعد هدفين حاسمين في موقعة برشلونة في نصف النهائي، يدخل بديلاً اليوم ويسدد تسديدته الثالثة فقط على المرمى، ليسجل هدفه الثالث في البطولة .. أي فاعلية هذه؟!.
7- في المقابل، لم يقدم بدلاء توتنهام ما يُذكر، وتعامل بوتشيتينو مع المباراة بشكل غريب وعجيب، فبدلاً من سحب لاعب وسط لزيادة الكثافة الهجومية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، عندما يكون مهاجموك بعيدين عن الفورمة، كان لابد من خروج كين، الغائب الحاضر عن مباراة مدريد.
8- ومع صعوبة صنع الفرص على مرمى أليسون، كان يجب أن يدخل ماركوس يورنتي ويتم الاعتماد على الكرات الطولية له، ثم التواصل بينه وبين سون وإريكسن لمفاجأة دفاع الريدز.
9- مباراة جيدة للغاية قدمها لاعبو ليفربول، باستثناء فيرمينو، الذي سجل أرقاماً هزيلة للغاية على مدار 58 دقيقة لعبها في الواندا، ولكن أتفهم رغبة كلوب في الاحتفاظ بورقة أوريجي لمساعدة الريدز في حسم المباراة، وهو ما تحقق بالفعل.
10- مهما أدارت لك كرة القدم وجهها، لابد أن تواصل العمل بجد ولا تيأس أبداً .. كلوب قدم للعالم هذا الموسم درساً في القتال والمثابرة والإصرار، فكان لابد من مكافأة بسيطة على هذا الموسم التاريخي بالتتويج بلقب التشامبيونزليج.