أعلن جيش النظام السوري دخوله لمدينة مورك اليوم الجمعة، وبدأ انتشاره بها بعد دخوله لكفر زيتا واللطامنة أيضاً.
ويأتي تحرك ميلشيات النظام لداخل منطقة ريف حماة الشمالي بعد قرابة أسبوع من تطويقها من خلال التقدم إلى أطراف خان سيخون بريف إدلب الجنوبي.
وتناقلت مواقع التواصل صوراً ومقطعًا مسجلاً لقوات النظام وهي تمر بجانب نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك، وفي اللحظة نفسها كانت القوات التركية أيضاً تُصور الرتل السوري المار بقربها، في مشهد يُؤكد وجود تعليمات لكلا الطرفين بعدم الاشتباك.
وتُصر تركيا على عدم إخراج نقطة المراقبة من مدينة مورك، وتستمر بالتفاوض مع الروس للوصول إلى حل للمنطقة وتطبيق مخرجات آستانة والوصول إلى حل سياسي، بينما تتطلع قوات النظام السوري للتقدم أكثر في المناطق الخارجة عن سيطرتها وتحديداً مدينة إدلب التي تُعد من أكبر معاقل المعارضة السورية بدعم شعبي يبلغ 4 ملايين نسمة.
وفي سياق متصل، خرجت تصريحات من الحكومة التركي بأن الهجوم على إدلب يُهدد أمن تركيا القومي، حيث ترى أنقرة أن التفريط بإدلب التي لا تقع تحت إدارتها والتي تقطنها المعارضة، لن يمنع النظام لاحقاً من المطالبة بعفرين وأعزاز وكامل الشريط الحدودي الذي تطمح الحكومة التركية لتحويله إلى منطقة آمنه تُوقف من خلالها خطر الانفصاليين الكرد هناك.