أشارت السلطات الروسية لقيام مجموعات متشددة بانتهاكات في منطقة خفض التصعيد (إدلب)، مطالبةً الالتزامَ بالاتفاقات.
جاء ذلك في تصريحات لرئيس مركز المصالحة الروسي العقيد (أوليغ جوزالوف) أمس، حيث ادعى فيها أن القوات الروسية رصدت (جبهة النصرة) وهي تستهدف بالقذائف بلدات (الملاجة، ومعرة موخص، والضهر الكبير) بريف إدلب.
ولم يتطرق البيان للانتهاكات المتكررة من قبل قوات النظام والمليشيات الإيرانية، وآخرها محاولة اقتحام (حرش بنين) في جبل الزاوية.
ولا تختلف تصريحات (أولغ) عن سابقاتها كثيرًا عندما بررت موسكو حملاتها العسكرية السابقة لقضم المناطق المحررة بحجة وجود الإرهابيين والجماعات المتشددة فيها.
الجدير بالذكر أن مليشيات الأسد تسوق لحملة عسكرية ضخمة على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي، امتدادًا من سهل الغاب حتى أطراف أريحا بحجة وجود عناصر تستهدف الدوريات المشتركة وترفض اتفاق 5 آذار الموقع في موسكو، وبالتالي توقف عملية الانتقال السياسي، بحسب زعمها.