قلصت “الفرقة الرابعة” التي يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام، تواجدها في ريف درعا الغربي على إثر رضوخها لضغوط روسيا”.
وأكدت مصادر أن “الفرقة الرابعة انسحبت، قبل عدة أيام، من بلدات “المزيريب” و”طفس” و”سحم الجولان” غرب درعا باتجاه العاصمة دمشق.
وقالت المصادر إنه: “تم وضع الميليشيات المنسحبة بالاتفاق مع اللجنة المركزية في درعا مكان العناصر من أبناء المنطقة ممن انضموا إلى “الفرقة الرابعة”.
وأضافت المصادر أن “الفرقة الرابعة” قد نصبت 4 حواجز عسكرية في محيط بلدة “بيت سحم” تضم عناصر محليين من أبناء المنطقة، الأول على طريق “سحم الجولان – الشجرة” والثاني “سحم الجولان – حيط” و”الثالث “سحم الجولان – جلين” والأخير “سحم الجولان – تسيل”، حيث تمركز على كل حاجز ما يقارب 15 عنصر جميعهم من أبناء المنطقة”.
هذا وتسعى ” الميليشيات الموالية لإيران إلى بسط نفوذها على الريف الغربي لضمان عمليات التهريب التي تعتبر شريان حزب الله وإيران، مما دفع الفرقة الرابعة مؤخرًا للتوسع في المنطقة”.
وقد كانت تلك الخطوة: متزامنةً مع تقارير عن إعطاء القوات الروسية، أوامر لسحب جميع حواجز “الفرقة الرابعة” من كل المناطق السورية، لتقوية نفوذ “الفيلق الخامس” على حساب “الرابع”.