تسببت القطيعة الأخيرة بين قوات الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد ومليشيات حزب الله بقيادة حسن نصر الله بما لا يحمد عقباه.
حيث أدى حجز أموال كبيرة من حصة الحزب في خزائن الفرقة الرابعة لعجز مالي بصندوق الحزب بحسب ما نشرت إذاعة صوت بيروت عن مصدر خاص.
وأكد المصدر أن هذا الخلاف انعكس سلباً على مقاتلي الحزب حيث لم يستلم 60% من أعضائه رواتبهم عن شهر حزيران، بينما ال 40% البقية كانوا من المتنفذين والقيادات في الحزب واستلموا مستحقاتهم بالدولار.
ورجح المصدر أن تزداد الكارثة الاجتماعية والمالية لعناصر الحزب، لأن الأوضاع تزداد سوءًا بين ماهر الأسد وحسن نصر الله.
ولمّح المصدر إلى أن استمرار الوضع سيجعل الشارع الموالي لنصر الله ينفجر، وستشهد الضاحية في بيروت الجنوبية معقل الحزب احتجاجات شعبية.