أعلنت الحكومة السورية المؤقتة عبر وزير الدفاع سليم إدريس عن تشكيل جيش موحد يضم قوات الجيش الوطني وفصائل الجبهة الوطنية للتحرير.
وعن أهداف الجيش الجديد يقول سليم إدريس أن الجيش الموحد هدفه “إسقاط نظام الأسد بكل أركانه ورموزه وتحرير كامل التراب السوري من جميع القوات والميليشيات المحتلة والحفاظ على وحدة الأراضي السورية”.
وأشار “إدريس” إلى استعداد التشكيل الجديد للوقوف مع الجيش التركي والعمل معه للسيطرة على منطقة شرق الفرات والقضاء على ميليشيات الحماية المسيطرة عليها.
وبحسب مصادر فسيشغل منصب النائب الأول “العقيد فضل الله حجة أبو يامن” عن إدلب والذي يشغل منصب قائد الجبهة الوطنية للتحرير، والنائب الثاني عن الجيش الوطني “العقيد معتز الرسلان” والذي يشغل منصب قائد الفيلق الأول بالجيش الوطني.
كما أن التشكيل الجديد سيكون عبارة عن سبعة مقاعد، كل مقعد يشغله فيلق من الفيالق بالجيش الوطني المشكل حديثا، ويضم ما يقارب 110 آلاف مقاتل 70 ألف من الجبهة الوطنية للتحرير، و40 ألف من الجيش الوطني، وسيكون هناك مجلس عسكري يتم أخذ القرارات به من خلال التصويت.
وأما عن الدعم لهذا التشكيل فسيوزع بالتساوي بين جميع الفيالق السبعة بالجيش الوطني، وحسب أعدادها المقدمة رسميا لقيادة الجيش الوطني التابع لوزارة الدفاع.