حمى الفوضى في درعا تصل إلى معبر نصيب، والمفسدون هذه المرة يعملون بشكل علني تحت غطاء قوتهم الأمنية.
حيث أفادت مصادر عدة أن قوات الأمن والمخابرات اعتقلت العديد الشبان العاملين على الطريق الدولي بين معبر نصيب ودمشق بعد أن كسرت أكشاكهم والاستراحات التي هي مصدر رزقهم لسنوات.
مما دعا الأهالي في منطقة نصيب إلى مهاجمة المعبر الحدودي مع الأردن وتمزيق صور رأس النظام المعلقة عليه بعد رفض مطالبهم بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين بشكل تعسفي.
وذكرت مصادر ان المعتقلين رفضوا إغلاق الاستراحات المفتوحة على الطريق عدة مرات لكونها مصدر رزقهم وهم أبناء المنطقة.
وتأتي فكرة إغلاق هذه المشاريع الربحية الصغيرة من قبل منتفعين محسوبين على مسؤولين وضباط النظام لكي تحل مكانها استراحات ومقاصف تابعة لهم، ولكن عقل النظام التشبيحي أبى إلا انأن يظهر في قمع المعترضين على إغلاق أماكن البيع الخاصة بهم.
والجدير بالذكر أن نسبة حرية التعبير ارتفعت عند المواطن السوري خلال فترة الثورة، حيث كلما غضب مزق صورة الرئيس الذي غدا أضحوكة العالم وممسحة الشعب.