ربطت مصادر إعلامية بين الحرائق التي التهمت مساحات واسعة بحمص وريفها، وبين موالين (لرامي مخلوف) ابن خال بشار الأسد.
المصادر أكدت لموقع SY24 أن “الحرائق التي استمرت طوال يوم الجمعة، وأتت على عشرات الدونمات من الأشجار المثمرة واليابسة، مُفتعلَة من قبل موالين (لرامي مخلوف) بهدف الضغط على نظام الأسد.”
وكان مدير مديرية الدفاع المدني بحمص العميد (غياث عاقل) صرح (لصحيفة الوطن) الموالية، بقوله: “إن عناصر الدفاع المدني بالتعاون مع فوج إطفاء حمص ومديرية الزراعة، أخمدت 5 حرائق في أشجار مثمرة ولوز وصنوبر على مساحات مختلفة في حمص وريفها”.
وأضاف: ” تم إخماد حريق أشجار مثمرة و أعشاب على مساحة 4 دونمات في منطقة مزارع (الميماس) غرب سوق الهال، وحريق أشجار صنوبر وأعشاب على امتداد نحو 4 دونمات في غابة ٨ آذار بالقرب من دوار تدمر عند مدخل حمص الجنوبي، وحريق كبير في أشجار لوز وأعشاب على مساحة تقدر بنحو 10 دونمات قرب قرية (الرقاما) بريف حمص الجنوبي الشرقي، و حريق أعشاب اندلع ما بين قريتي (رام العنز، وبلقسة) بالريف الغربي، وحريق أعشاب آخر قرب قرية الهزة بالريف الشرقي.”
وقال الناشط (محمد الأسعد): “إن الحرائق انتشرت في مناطق يسيطر عليها حواجز تابعة (لرامي مخلوف) وتشرف على إدارة المنطقة”.
وتابع: “حتى إن موالين لمخلوف تداولوا الخبر على أنه انتقام من النظام السوري وتهديد مباشر بحرق البلد، إن استمر الدفع في قضية شركات مخلوف.”
حبر – وكالات