طبلت صفحات النظام وإعلامه الموالي لقرار وصفته بالحكيم يعفي عن المجرمين لدى سجون النظام السوري.
حيث أصدر رأس النظام بشار الأسد مرسوم عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 22-3-2020.
وبحسب ما نقله اعلام الأسد فإن القرار جاء مكملاً للقرار السابق حيث يشمل بعض من العقوبات الغير مشمولة في القرارات السابقة وتغيير لبعض الشروط وذلك حسب نوع ودرجة الجرائم المرتكبة.
ويرى ناشطون أن هناك أبعاداً أخرى لهذا القرار أولها حاجة النظام لتجنيد عناصر في صفوفه بعد هلاك الٱلاف منهم على جبهة ادلب في ٱخر أربعة أشهر.
بالإضافة لاجتياح كورونا مؤسساته العسكرية وضعفها وعدم قدرة النظام تأمين لوازم واحتياجات آلاف المعتقلين لديه في حال تفشى المرض في سجونه لذا فضل إخراجهم ليواجهوا الوباء مع باقي أفراد المجتمع.