بعد تقييدها بحزم عقوبات أوربية وأمريكية تسعى حكومة الأسد لتأمين مصادر دخل بالقطع الأجنبي (الدولار) عبر دهاليز خلفية.
ورصدت صحيفة حبر منشوراً للسفارة السورية في بيروت جاء فيه ملاحظات حول سبل دفع البدل النقدي عن الخدمة الالزامية للسوريين.
وجاء فيه أنه لا يشترط لمن يريد الدفع (من المؤجلين عن الخدمة) تقديم نسخة أصلية عن بيان الحركة (خروج ودخول نظامي) ويكفي صورة عنه، كما يستطيع من لم يؤجل سابقاً أن يقدم طلب دفع بدل مباشر، وتوكيل أحد عنه.
وأكدت السفارة أن من يدفع البدل يمكنه الحصول على وثيقة لها ثبوتية (دفتر خدمة العلم) تؤهله للحصول على جواز سفر ل 6 سنوات أو حتى إمكانية دخول سورية قبل حصوله على دفتر الخدمة.
وهذه التسهيلات بحسب مراقبين نوعية ولم تكن تسمح بها مخابرات الأسد والغاية منها تحريض آلاف الشباب السوريين ممن هم في سن الخدمة الإلزامية او الاحتياطية ويقيمون في لبنان لدفع مبلغ البدل.
وإذا أردنا حساب ما يمكن أن تحصل عليه حكومة الأسد فيكون:
25 دولار إذا لم يكن حصل على تأجيل سابق
50 دولار قيمة بيان حركة مصدق السفارة السورية
100 دولار بدل رسوم معاملات لدفع البدل النقدي
8000 آلاف دولار قيمة البدل النقدي
كما يمكن أن تضاف ضرائب أو غرامات على المتأخرين في التأجيل أو من هم في أحكام أخرى يفرضها نظام الأسد على المواطنين.