طُرد مدير عام الشركة العامة للإسمدة بحمص وهو قائم على رأس عمله من قبل المدير الروسي للشركة.
وكان المدير (محمد رائد درويش) دخل بمشادة كلامية مع المدير الروسي بسبب إهانته للعمال والموظفين وإيقاف صرف الحوافز والتعويضات، مما دفع الروسي لطلب دورية من الشرطة العسكرية الروسية لتقوم الأخيرة بإهانة المدير السوري وطرده من المكان.
ويُعد هذا التدخل الثاني للشرطة العسكرية الروسية التي قامت قبل أسابيع بالاستجابة لشكوى قدمتها الإدارة الروسية للمعمل بسبب تظاهرات للعمال مطالبة بزيادة الأجور وتخفيض ساعات العمل فاعتقلت الشرطة العشرات منهم.
وحصلت شركة (ستروي غرانس غاز) الروسية على استثمار للشركة العامة للإسمدة بحمص مدته 40 عاماً قابلة للتجديد على أن تمنح نظام الأسد نسبة أرباح 35% من العائدات.
ومع استمرار غطرسة الإدارة الروسية في كل القطاعات هل سيرضخ المسؤول السوري القابع تحت إدارتها من أصغر موظف حتى رأس الهرم بشار الأسد الذي رضي بالعبودية لروسية مقابل التصاقه بالكرسي؟!