شن نظام الأسد حملة اعتقال طالت أكثر من 100 شخص بينهم نساء من الذين خرجوا في وقت سابق من مخيم “الركبان” الواقع جنوب شرقي سورية بالقرب من الحدود مع الأردن.
ونقلت مصادر إعلامية أن عناصر الأفرع الأمنية التابعة للأسد اعتقلت العشرات من مراكز الإيواء المنشأة بمحافظة حمص منذ أيام.
وأكدت المصادر أن المعتقلين تم إرسالهم إلى الأفرع الأمنية في دمشق وريفها وفرع تدمر، كما تم إرسال أشخاص إلى جهات مجهولة.
وبحسب مصدر آخر (البادية 24) تم اعتقال أغلب من خرجوا من الركبان رغم الضمانات التي قدمها الجانب الروسي الذي تعهد بنقل العائدين لمدنهم بعد أن يتم اتخاذ إجراءات روتينية في مراكز الإيواء المؤقتة بحمص.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها نظام الأسد على اتخاذ إجراءات ضد الفارين من مناطق محاصرة أو حر، حيث سبق واعتقل الخارجين من مدينة حلب والغوطة عبر المعابر الإنسانية.
لذلك يرفض المئات ممن فضلوا الحصار في مخيم الركبان الخروج إلى مناطق النظام عبر وساطة الأمم المتحدة، واتهموها بالتواطؤ مع وسيا والأسد