غارات متكررة وممنهجة في ريف إدلب وتحديداً مدينة خان شيخون التي استهدفها الطيران الحربي بعشرات الغارات المتتالية بصواريخ شديدة الانفجار وقصف مدفعي وبالراجمات.
من الواضح أن هذا القصف الذي استهدف البنى التحتية في المدينة والمدارس والمساجد والمراكز الطبية والخدمية يهدف لمسح المدينة وجعلها غير قابلة للسكن بعد أن عجز النظام عن اقتحام المحرر.
وهذا ما أكده مدير الدفاع المدني في إدلب (مصطفى حاج موسى) بتصريح لوكالة الأناضول بقوله: “المدينة تعرضت لقصف بري وجوي رغم خلوها التام من السكان.” مشددًا أن النظام السوري والقوى الداعمة له تريد مسح خان شيخون من الخريطة.