تجري حالياً عدة دول عربية مشاورات جدية في محاولة جديدة لتعويم نظام الأسد وإعادة تصديره للعالم العربي من خلال إعادة النظام إلى جامعة الدول العربية.
وبحسب وزير خارجية مصر، سامح شكري، أن هناك “مشاورات عربية للتوافق حول التوقيت المناسب لعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية”.
من جهته جدد وزير الخارجية العراقي، علي محمد الحكيم، دعوة بلاده إلى إعادة عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، كاشفا الإجراءات التي يجب على الحكومة السورية اتخاذها للعودة إلى المنظمة.
وقال إن “تلك هناك إجراءات يجب على حكومة الأسد تتعلق بعودة النازحين إلى ديارهم، وإعفاء المطلوبين للخدمة العسكرية، وإجراءات بسيطة أخرى، تشمل ما يسمى باللجنة الدستورية”.