يعاود النظام تضييق الخناق على فئة الشباب من أبناء محافظة درعا من خلال اعتقالهم أو إجبارهم على الالتحاق بالخدمة الإلزامية وذلك بعد 8 أشهر من سيطرته على المدينة.
ومعه أصبح بقاء الشباب يشكل هاجساً ما جعل المحافظة تشهد في الآونة الأخيرة فرار المئات من شبانها نحو مناطق شمال سوريا والتي تعتبر معاقل المعارضة ” حلب , ادلب “.
ويخرج أبناء درعا باتجاه الشمال السوري بواسطة مهربين يعملون على امتداد كافة الاراضي السورية، حيث ينقلون من محافظة درعا باتجاه ادلب مروراً بدمشق وحمص وحماة، وعبر الحواجز الأمنية المنتشرة في هذه المناطق لصالح قوات النظام السوري، وقد تكون الطرق مختلفة وبأسعار باهظة الثمن لا تقل عن 1200دولار وتصل أحياناً إلى 2500 دولار .